في مجال السياحة العسكرية ، تحتل أوكرانيا مكانة خاصة ، وتستضيف أيضًا شبكة غير مستغلة من صوامع وقواعد ومخابئ الأسلحة السوفيتية.

تعد أوكرانيا أيضًا موطنًا لمجموعة متزايدة من منظمي الرحلات السياحية الديناميكية والشبابية والمتحدثين باللغة الإنجليزية الذين يعملون في الشركات الناشئة.

نظرًا لهذه العوامل ، يتدفق المسافرون بدافع الفضول بشكل متزايد إلى هذه الوجهة الأوروبية الوسطى التي يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة وآمنة. يعني وضع البلد كاقتصاد ناشئ أنه من الممكن متابعة التجارب هنا التي سيتم التقاضي أو تنظيمها خارج السوق في أي مكان آخر.

في المقصود ، هي مدينة صناعية على بعد 70 كيلومتراً جنوب كييف . الهدف من زيارتنا هو قاعدة عسكرية في الخدمة الفعلية ، حيث سنقوم "باستعارة" حاملة جنود مدرعة (APC) BTR-80.

أليكس ، مرشدنا السياحي ، ستة أقدام ، وهو يرتدي الزي العسكري ، هو موقف احتياطي للرقيب. بصوت عال ومضحك ، يعلمنا كيف ننزل أقطاب رجال الإطفاء في حالات الطوارئ في القاعدة. يمثل فلاديمير ، سائقنا المدني ، وهو يمثل البطل السوفيتي الصعب أيضًا ، مغامر Adventure Tours وهو يدفع سن التقاعد ، لكنه يبدو أصغر سناً. شارجيل ، آي. تي. الباحث في العشرينات من عمره >.

السيارة المصفحة خضراء وقرفصاء ، وهي مزودة بثماني عجلات بدلاً من الإطارات.

بالنسبة للمراقب (قل جنديًا أوكرانيًا في القاعدة) ، فإننا نبدو وكأننا عصابة متنافرة، الكندي بدون رخصة قيادة ، هو المتسابق الحقيقي في هذه الحملة. عند التفكير ، لا توجد دول كثيرة في العالم يُسمح فيها لشخص دون رخصة قيادة بالمرور خلف عجلة APC ، لكن أوكرانيا توفر هذه الفرصة بأمان ودون أي ضرر لأي شخص.

بعد اكتمال جميع التقديمات ، ننتقل إلى المركبة ، حيث يستقبلنا ثلاثة جنود نقوم "بتحريرهم" من القاعدة صباح اليوم.

خلال الدقائق القليلة الأولى ، بينما نركب فوق سطح المدينة، تمر الرحلة بسلاسة. جندي يقود سيارته ، ولا يمكننا رؤية الكثير لأنه لا توجد نوافذ بالقرب من مقاعد الركاب. عندما نصل إلى حافة الغابة ، يخرج الجندي لإزالة حاجز السلاسل الذي يحرس المدخل إلى مسار الغابات الحاد.

من هذه النقطة نتجه عبر غابة القيقب البكر ، والضوء المتحرك الجميل.

بعد فترة نتوقف من أجل استراحة فيما يلي النقطة الحقيقية المتمثلة في التمرين ، وهي تعليم كيفية القيادة. العقبات عديدة ؛ هناك شتلات منقوشة حول المسار. من خلال ما استطعت الحصول عليه من نيران الجنود الأوكرانيين السريعة ، يبدو أن هذه السيارة ، التي لم تصنع للراحة ، قد صنعت في الاتحاد السوفيتي قبل ثلاثين عامًا. إلى حد كبير ، فإن هذا الصنع BTR-80 ، في مهمة قتالية اليوم في الجيش الأوكراني. بالإضافة إلى كونها مقاومة للرصاص ، يمكن لجدران ألواح APC المعدنية ترشيح نصف الإشعاع الذي قد يكون موجودًا في ساحة المعركة.

عندما حان الوقت لتجربة يدي في القيادة ، أسند نفسي خلف عجلة القيادة. مقارنة بشارجيل ، لدي ميزة تتمثل في قدرتي على فهم بعض الروسية (وبالتالي تعليمات الجنود) ، لكن على عكس شارجيل ، لم أكن أقودها مطلقًا. النتائج غامضة. بالترابط على العجلة ، وأنا أميل إلى القابض مثل دواسة الأعضاء ، بدأت أجد أن الجهاز يتفاعل ، مثل ثور مصبوغ ، لجهودي. بالرجوع إلى الخلف والأمام ، يمكنني سحب السيارة الآن إلى اليسار ، الآن على اليمين. هناك فارق زمني مقلق بين اقتراحاتي ومؤتمر APC عن طريق القيام بأي شيء. تختفي الشتلات المتعددة تحت المصد الأمامي بينما أخطئ في طريقي حول المسار ، ظهر أليكس تلقائيًا على جانب الطريق ، وصور التقدم الذي أحرزته.

الآن ، قد يكون هذا مؤهلًا للهروب القريب ليوم واحد ، لكن يبدو أنه ممتع والألعاب لم تنته بعد. بعد انتهاء درس القيادة لدينا ، سوف يعاملنا أليكس بغداء من البورش(شوربة) والدهون ، وبعد ذلك سنزور ميدان الرماية في كييف.

باختصار ، يبدو من السهل إثارة مزيد من الإثارة في أربع وعشرين ساعة في أوكرانيا أكثر مما كنت سأواجهه خلال شهر عادي في كندا.

لا ينسى الوقت الذي تقضيه Adventure Adventure. مهلا ، على الرغم من أن قيادة الدبابات قد لا تبدو أكثر مهارة قابلة للتحويل ، إلا أن تلك المعرفة يمكن أن تساعدني إذا عشت حياتي الطبيعية وقررت أنني بحاجة لمعرفة كيفية قيادة سيارة! قد يكون من الجيد تحديث هذه المشاركة ببعض المحتوى الأكثر صلة.

استمتع بالأوقات الجيدة!